نجحت التدابير الصارمة التي فرضتها الأجهزة الأمنية في السيطرة على المتجاوزين في الشوارع والطرق الرئيسية في كافة المدن، وألزمت المخالفين بالعقوبات التي قررتها لوائح مكافحة فايروس كورونا. وطبقا للرصد فإن الالتزام بالتدابير يحقق نتائج طيبة وملموسة، لتتجه الأنظار في المرحلة التالية إلى مساكن العمال والمزارع وأصحاب المهن الهامشية الذين يتخذون من بعض الأحياء الطرفية والعفوية مقرات لهم، وساد انطباع بأن التدابير الوقائية لا تصلهم، لكن الذي يحدث أن فرق وزارة الصحة وصلت إلى هذه المواقع وعملت على فحص ساكنيها بصرياً وتوعيتهم بمخاطر الفايروس والعدوى التي تنتقل بالملامسة والمصافحة والاقتراب الاجتماعي، وكل هذه العوامل متوفرة في مساكن العمال والحقول وأسواق النفع العام التي تشكل مخاطر حقيقية، فضلاً عن جهل مئات العمال بموجبات ومطلوبات مكافحة الفايروس، وتحملت الفرق المعنية إزاء ذلك مسؤوليتي الوقاية والتوجيه.
وكشفت جولات «عكاظ» اختلاف طبيعة التجاوزات بحسب جغرافيا المدن والمناطق، إذ تبين أن بعضها ترتبط بالأسواق، كالخضراوات والفاكهة مثلا، التي تشهد ازدحاما في ساعات السماح، إذ يلجا إليها المستهلكون فراراً من مغالاة الأسعار في نقاط التوزيع، وتمضي الملاحظات إلى الحقول والمزارع الذي يعمل عليها عشرات العمال من جنسيات مختلفة يتوقع معها فحصهم بصرياً لضمان سلامتهم وسلامة غيرهم والمنتوجات التي تنقل إلى الأسواق من تلك المزارع والحقول. وفي بعض المدن يلجأ العمال الحرفيون من جنسيات مختلفة إلى البحث عن «أرزاقهم» -كما يقولون- بمهنهم الهامشية، ما يفرض على جهات الاختصاص مساءلتهم والتحقيق في من وفر لهم الملاذ.
ويرى مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» مخاطر مساكن العمال على الصحة والسلامة العامة، خصوصا أن كثيرا من بيوتهم تقع وسط أحياء سكنية لا يضمن معه انتقال عدوى الأمراض والأوبئة، فالفايروس الذي تتم مكافحته في الشوارع الرئيسية بالمدن والمرافق العامة والحدائق ربما يختبئ في مساكن العمال.
وكشفت جولات «عكاظ» اختلاف طبيعة التجاوزات بحسب جغرافيا المدن والمناطق، إذ تبين أن بعضها ترتبط بالأسواق، كالخضراوات والفاكهة مثلا، التي تشهد ازدحاما في ساعات السماح، إذ يلجا إليها المستهلكون فراراً من مغالاة الأسعار في نقاط التوزيع، وتمضي الملاحظات إلى الحقول والمزارع الذي يعمل عليها عشرات العمال من جنسيات مختلفة يتوقع معها فحصهم بصرياً لضمان سلامتهم وسلامة غيرهم والمنتوجات التي تنقل إلى الأسواق من تلك المزارع والحقول. وفي بعض المدن يلجأ العمال الحرفيون من جنسيات مختلفة إلى البحث عن «أرزاقهم» -كما يقولون- بمهنهم الهامشية، ما يفرض على جهات الاختصاص مساءلتهم والتحقيق في من وفر لهم الملاذ.
ويرى مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» مخاطر مساكن العمال على الصحة والسلامة العامة، خصوصا أن كثيرا من بيوتهم تقع وسط أحياء سكنية لا يضمن معه انتقال عدوى الأمراض والأوبئة، فالفايروس الذي تتم مكافحته في الشوارع الرئيسية بالمدن والمرافق العامة والحدائق ربما يختبئ في مساكن العمال.